انتقد رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي “فيفا“، المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر، المنتخبات “المركّزة على السياسة” في مونديال قطر.
معتبراً أن تلك التي ركّزت على كرة القدم فقط، كانت نتائجها أفضل في دور المجموعات.
استعداد ذهني
وقال أرسين فينغر: إن نتائج دور المجموعات في كأس العالم لكرة القدم، أظهرت أن المنتخبات التي تأهلت دون مشاكل، كانت الأفضل استعداداً ذهنياً، ولم تشتت انتباهها بالقضايا السياسية، وفقاً لوكالة فرانس برس.
كما أضاف فينغر، خلال تحليل فني لدور المجموعات من قبل الفيفا: إن المنتخبات التي ركزت على كرة القدم بدأت بشكل جيد مثل البرازيل وفرنسا وإنجلترا، وتأهلت لدور الستة عشر بسهولة.
فرق خبيرة
وأوضح فينغر: إن “الفرق التي لم تكن مخيبة للآمال في أدائها بالمباراة الأولى.. لأنه عندما تصل إلى كأس العالم فأنت تعلم أنه لا يجب أن تخسر أول مباراة، هي صاحبة الخبرة والتي تحقق نتائج، لقد لعبوا بشكل جيد في أول مباراة”.
كذلك قال: إن “الفرق التي كانت جاهزة ذهنياً أيضاً، وركزت على المنافسة والبطولة وليس على التظاهرات السياسية، تأهلت”.
مفاجأة كبيرة
وأسفر دور المجموعات من بطولة كأس العالم في قطر، عن خروج منتخبات ألمانيا وبلجيكا والدنمارك، الأمر الذي شكل مفاجأة كبيرة.
مناقشات سياسية
وشهدت الأيام التي سبقت البطولة والأيام الأولى منها، قدراً غير عادي من المناقشات السياسية.. من جانب اتحادات ومنتخبات تلك البلاد، بشأن المثليين وأوضاع العمال.
وكان الاتحاد الألماني الأكثر صخباً، وقبل الهزيمة المفاجئة في المباراة الافتتاحية أمام اليابان.. وقف المنتخب الألماني لالتقاط صورة قبل المباراة، ووضعوا أيديهم على أفواههم في إشارة إلى إسكاتهم من قبل الفيفا.
الأجنحة الأفضل ستكسب
كما أشار فينغر، مدرب موناكو وأرسنال الإنكليزي السابق البالغ من العمر 73 عاماً، في التقييم الفني لمباريات دور المجموعات. إلى الكم الكبير من الأهداف المسجلة من كرات عرضية، والتي كان عددها أكثر من 83 بالمئة من نسخة 2018.
ورأى “أن الفرق تدافع أكثر في العمق، وبات المسار مفتوحاً أكثر على الجناحين، هذا الأمر يمنح لاعبي الجناحين دوراً أكثر أهمية”.
مضيفاً، “لدي قناعة أن الفرق التي تملك أفضل الأجنحة، ستكون فرصها أكبر للفوز باللقب”.