حالها حال باقي المحافظات، تعاني قرى حماه ومدنها من صعوبة في تأمين المياه التي لا تصل إلى بيوت الأهالي “كل أسبوع مرة”، في حين يمكن تأمين ما يلزمهم من المياه عن طريق “الصهاريج الخاصة بأسعار تصل إلى ربع راتب الموظف احيانا”.
هاشتاغ_ خاص
وحسب الشكاوى التي وصلت إلى “هاشتاغ”، فإن أغلبية قرى المحافظة خاصة في ناحية عين الكروم وما يحيط بها، لا تصلها “مياه الحكومة”.
وفي السياق، قال مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب في حماة مطيع عبشي، إن المؤسسة وجدت في بدء تجهيز 15 بئراً ارتوازياً، حلا لتحسين واقع مياه الشرب في عموم أنحاء المحافظة، ولا سيما في القرى التي تواجه نقصاً في مواردها المائية.
وفي تصريح خاص ل”هاشتاغ”، أكد عبشي أنه تم البدء بتأمين التجهيزات الميكانيكية والكهربائية للآبار المذكورة، مشيرا إلى العمل فيها من “أجل توفير المياه ولو في آخر الصيف حيث سيحسن بدء ضخ المياه الواقع المائي خاصة في القرى والمناطق العطشى”.
وأوضح مدير مؤسسة المياه في حماه، أن تكلفة كل بئر منها تصل إلى 150 مليون ليرة.
يذكر أن المؤسسة العامة لمياه الشرب في حماه تستثمر حالياً أكثر من 60 بئراً ارتوازياً في مختلف أنحاء المحافظة، وتواجه ضغطاً كبيراً في الطلب، وأن التقنين المائي يرهق مناطق حماه بشكل عام.