Site icon هاشتاغ

في إحصائية مفاجئة.. ثلاثة آلاف من أطفال تنظيم “داعش” في إقليم كردستان

إقليم كردستان

ثلاثة آلاف من أطفال تنظيم "داعش" في إقليم كردستان

أعلن إقليم كردستان العراق أنه استقبل نحو 3000 طفل يتيم، ممن قُتل أحد والديهم أو كلاهما، خلال اجتياح تنظيم “داعش”، مناطق متنازع عليها بين أربيل وبغداد.

يأتي ذلك في وقت لا يزال الجدل محتدماً بشأن مخيم الهول داخل الأراضي السورية؛ الذي يضم عشرات الآلاف من المنتمين إلى تنظيم “داعش” أو المشتبه بهم، وفقاً لموقع “صحيفة الشرق الأوسط”.

ديانة الأطفال

وقال منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كردستان، ديندار زيباري: “هناك مسألة مهمة تتعلق بديانة أطفال عناصر تنظيم (داعش)، الذين وُلدوا من أم من ديانة أخرى”.

إقرأ أيضا: 157 من عائلات الدواعش العراقيين تستعد لمغادرة “الهول” اليوم

وأضاف زيباري في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: “توجد توصيات دولية تخص هذه المسألة، ونحن ملتزمون بها، لكن هذا الأمر يقع ضمن سلطة الحكومة الاتحادية”.

هويات شخصية

وعقد المؤتمر الصحفي في مدينة أربيل، بمناسبة “اليوم الدولي لحماية الطفل” المصادف الأول من شهر حزيران/يونيو.

ودعا زيباري، إلى ضرورة إصدار هويات شخصية لأولئك الأطفال، ومعرفة من هو المربي لهم، وعدم إجبارهم على اتباع الدين الإسلامي.

قرار سياسي

كما وصف هذا الملف بأنه معقد جداً، وهو قانوني إلى حد ما، ولكن يحتاج إلى قرار سياسي بالنسبة للعراق.

إقرأ أيضا: العراق يتعهّد بإعادة رعاياه من مخيّم “الهول” شمال شرق سوريا

وفيما يتعلق بإقليم كردستان، قال زيباري: “تمكنت السلطات في الإقليم، خلال المواجهة العسكرية ضد تنظيم (داعش)، من إيواء أكثر من 6417 شخصاً، فرّوا من قبضة التنظيم المتشدد مع تحرير 3562 شخصاً”.

ملفات ساخنة

وأوضح زيباري، أن من بين الذين فرّوا والمحررين، 2745 طفلاً يتيماً ممن فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، بسبب الهجوم الذي شنّه التنظيم المتشدد على المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور.

إقرأ أيضا: كندا تشترط على رعاياها النساء من أسر “داعش” إعادة أطفالهن فقط من سوريا

وسقط في هذا الهجوم على المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، قرابة 5000 ضحية، وجميعهم كانوا أصحاب أسر ولديهم أطفال.

وأكد زيباري أن هذه الملفات الساخنة لا تزال عالقة.

نسب مزدوج

وواجهت الحكومة العراقية بعد هزيمة تنظيم “داعش” أواخر عام 2017، مشكلة النسب المزدوج لأطفال “الدواعش”.

إضافة إلى مشكلة عدم معرفة الأب والديانة بسبب اختلاط الأنساب والهويات.

إقرأ أيضا: بعد تصريحات السوداني: مبعوث أمريكي يزور بغداد وأربيل لبحث ملفات منها مخيم “الهول”

وفي حين لم يتم حسم هذا الموضوع حتى الآن بسبب الخلافات السياسية، فإنه لا يزال بمثابة قنبلة موقوتة قد تخرج عن السلطة، مثلها مثل مخيم الهول الذي يضم عشرات آلاف المتطرفين.

مشكلات مخيم أبو الهول

وفي موازاة التعقيدات الخاصة بهذا الملف، فإن مخيم الهول داخل الأراضي السورية يواجه مشكلة أخرى؛ تتعلق بساكني هذا المخيم.

ففي الوقت الذي يضم قيادات بارزة لـ”داعش”، فإنه يضم مواطنين لا علاقة لهم بالتنظيم.

لكنهم لا يستطيعون العودة إلى العراق بسبب مشكلات أمنية وسياسية.

قنبلة موقوتة

وتحاول الحكومتان العراقية والأميركية البحث عن حل لمشكلة هذا المخيم، والذي يهدد بأن يتحول قنبلة موقوتة في حال خرج عن السيطرة.

إقرأ أيضا: دفعة جديدة من العائلات العراقية تغادر “الهول” وعوائل أخرى تناشد الخروج

وفي هذا السياق، بحثت السفيرة الأميركية مؤخراً مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قضية المخيم.

كما تمت مناقشة آلية نقل العائلات العراقية المتواجدة فيه إلى الأراضي العراقية، عبر إقامة أماكن لهم في أجزاء من محافظة نينوى.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version