أوضح مدير صحة الرقة، الدكتورغياث الحمود، أن لقاح كورونا “استرازينكا” يمكن أن يعطى لكل الأعمار ابتداءً من سن 18 سنة.
هاشتاغ_ خاص
وفي تصريحات خاصة لـ”هاشتاغ” أكد حمود، أن كل الانتقادات التي أعطيت على نوعية اللقاح، غير صحيحة، مشيراً، إلى أن سورية تأخذ بعين الاعتبار كل التوصيات العالمية والمحاذير، بالإضافة إلى الخصوصية السورية، ناحية الحفظ والتبريد للقاحات، وطريقة إعطاءها.
وقال مدير صحة الرقة، إن هناك ملايين الأشخاص ممن أخذوا هذا اللقاح من أعمار ابتداءً من 20 سنة وما فوق، ولا يوجد ما يمنع طبياً من ذلك، حيث يتم الآن إعطاء هذا اللقاح لجميع الراغبين بالسفر مهما كانت أعمارهم، وأعطي في عدد من المحافظات، وليس في محافظة الرقة فقط.
وكان “هاشتاغ” في معرض نشر وثائق ومستندات خاصة عند التحقيق في وفاة الصحفي عمار الشبلي، أكد مدير الصحة بالرقة في تصريحات سابقة، أنه لا علاقة بنوعية اللقاح، بوفاة الصحفي.
وكشف حمود أن اللقاح الذي دخل إلى مناطق سيطرة “قسد” في الرقة وريفها تم من خلال مديرية الصحة بعد أن رفض أبناء الرقة أخذ اللقاح الذي جاءت به “قسد”، ما استدعى حصول مديرية الصحة بالرقة على كل الموافقات للقيام بتلقيح أبناء الرقة ممن يقيمون في مناطق خارج السيطرة، عن طريق مركز سيف الدولة الصحي في مدينة الرقة، ومن خلال كوادر مديرية صحة الرقة.
وأشار إلى أن الكميات التي أعطيت من اللقاح في مناطق خارج السيطرة بلغت ضعف الكميات في المناطق المحررة، مضيفاً “ستسمر مديرية الصحة بتقديم اللقاح إلى المواطنين المقيمين في كل محافظة الرقة من دون استثناء”.
وأضاف مدير الصحة بالرقة، إنه وفق البروتوكول الموضوع من قبل وزارة الصحة كانت الأولوية للتلقيح، هي للكوادر الصحية، ومن ثم لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص المخالطين بشكل كبير من مختلف الفئات الاجتماعية، لكن هذا لا يعني أنه عند الانتهاء من كل هذه الشرائح لن يعطى باقي المواطنين هذا اللقاح.
وأشار الحمود إلى أن كوادر صحة الرقة قامت بإعطاء اللقاح إلى كل الفئات المطلوبة، وكذلك كل من طلب هذا اللقاح بغض النظر عن العمر بعد تحقيق الاكتفاء للشرائح التي حددها البروتوكول.
وأوضح مدير صحة الرقة أن المحافظة ونتيجة عدم وجود الانترنت والكهرباء بشكل جيد في الريف المحرر فقد استثنيت من تطبيق التسجيل في المنصة، وأصبحت عملية إعطاء اللقاح تتم بناء على طلب الأشخاص، لأنه لا يمكن إلزام أي مواطن بأخذ اللقاح، واليوم نحن نعطي اللقاح لجميع الأعمار لأنه لا يوجد “تزاحم” على طلب اللقاح.