أعلن يوم السبت كأول أيام شهر رمضان المبارك في العديد من الدول العربية والإسلامية، ومنها سورية والإمارات والسعودية ومصر وغيرها، فيما أعلنت دول أخرى أن الأحد هو أول رمضان بسبب عدم ثبوت رؤية هلال رمضان.
ولكل دولة طقوسها وعادتها وتقاليدها لاستقبال شهر رمضان، حيث يستقبل الشعب السوداني رمضان بتجديد أواني المنزل وتستعد السيدات في كثير من المدن في السودان بحفظ بعض سور القرآن بالتجويد المتقن.
أما في دولة أوزبكستان فيتم استقبال اول يوم رمضان بذبح خروف ويتم عمل إفطار جماعي للأهل والأصدقاء والأحباب.
في إندونيسيا يُستقبل رمضان بقرع الطبول، ويتم اعطاء الطلاب أسبوع إجازه من المدارس للتعود على الصيام.
وفي ماليزيا يتم استقبال شهر رمضان الكريم عن طريق تنظيف الشوارع ونشر الزينة الكهربائية في الشوارع.
وفي نيجيريا مرفوض تماما أن يقوم الاشخاص بالإفطار في رمضان بمفردهم، حيث تقوم كل أسرة بكفالة أحد الفقراء يوميا كنوع من التكافل الاجتماعي.
ويتميز شعب جزر القمر بواحدة من أجمل العادات الخاصة بشهر رمضان، فخلال اليوم الأول وفي الليلة الأولى من رمضان، يخرج السكان حاملين المصابيح للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل، فيما يقوم الشعب اليمني بطلاء منزله قبل شهر رمضان كاستقبال احتفالي بقدومه.
وفي الصين يحرص مسلمو الصين على عدم تناول طعام الإفطار إلا بعد الصلاة، ويجرحون صيامهم بتمرة مع كوب من الشاي المحلى بالكثير من السكر او البطيخ.
ويقوم أهل المغرب بضرب النفير سبع مرات للسحور بمجرد التأكد من ظهور هلال رمضان، ويقوم الرجال في موريتانيا، بحلق شعرهم قبل الشهر الفضيل بأيام، حتى يتزامن نمو الشعر الجديد مع نهاية الشهر، وتؤجل الأسر أعراسها إلى شهر رمضان، ويتم قراءة القرءان الكريم كله في يوم واحد.