تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي نبأ مقتل الشابة اللبنانية هناء خضر على يد زوجها شمالي لبنان، بعد إضرام النار في جسدها بسبب ادعاء الفقر.
وبحسب الأنباء، فقد ضربت هناء بوحشية على مرأى من حماتها دون أن تحرك ساكنا، وذلك بعد مشادة كلامية حادة مع زوجها لرفضها إجهاض جنينهما الذي كانت حامل به في الشهر الخامس، زاعما أن العائلة تمر بضائقة مالية.
ليتطور الخلاف فيشعل زوجها النار بجسدها بمادة مشتعلة ليحترق جسدها بالكامل وتستمر معناتها عشرة أيام قبل أن تفارق الحياة.
من جهته قال والد هناء لوسائل إعلامية “قفزت ابنتي من نافذة المطبخ والنيران مشتعلة في
جسدها، وحاولت اطفاء نفسها من خلال التدحرج على التراب، لكنه كان يلاحقها لقتلها غير آبه لقتل روحين بريئتين”.
وقال مصدر طبي أيضا “أصيب بحروق بنسبة مائة في المائة من مساحة الجسد من الدرجة الثالثة وما فوق بسبب المادة المشتعلة”.
وتركت هناء طفلين بعمر الرابعة والثانية، في حين أجهضت جنينها قبل وصولها المستشفى بسبب التعنيف الشديد.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم وغضبهم لظاهرة العنف ضد المرأة، فيقول أحدهم
“يلي مابخاف من رب العالمين ممكن يعمل اي شيء”.
فيما قال آخر “أيها الزوج.. إذا منك جاهز تعيش بقلب رحيم تركها بحضن أهلها…فكروا بأطفالكم وطبقوا الشرع رأفة بهم”.
وفي وقت سابق، أقدم زوج على قتل زوجته أيضا بعد حرقها متعمدا باستخدام البنزين بأحد أسواق
الجيزة بمصر، بسبب تركها بيت الزوجية عقب طلاقها للمرة الثالثة وإصرارها على عدم العودة.
وشهد المجتمع العربي في الآونة الأخيرة مقتل عدد من النساء والفتيات عن سبق اصرار وترصد لأسباب مختلفة، فيما أعادت هذه الحوادث الجدل إلى مكانة المرأة في المجتمع.