هاشتاغ_ خاص
نفت مصادر خاصة في محافظة الحسكة، ما يتم تداوله في وسائل الإعلام، عن التوصل إلى اتفاق بين الوسيط الروسي و”قسد” يقضي بخروج الأخيرة من حي طي وعودة الأهالي إلى منازلهم، ودخول قوى الأمن الداخلي إلى الحي وعودته للوضع الذي كان عليه.
وأكدت المصادر لـ”هاشتاغ”، أنه تم التفاوض بالأمس، ولكن دون التوصل إلى اتفاق كامل، والدليل على ذلك حسب قول المصادر، أن “قسد” سيطرت على حي طي بالكامل، بالأمس، بعد الساعة الثانية عشر ليلا، ما يدخص كل الأحاديث السابقة وينفي أي اتفاقات.
وكانت صحيفة “الوطن” نقلت عن محافظ الحسكة غسان خليل أن المعلومات الواردة عن الاجتماع الذي جرى مساء أمس، تؤكد أن “قسد” ستنفذ هذه المرة الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع الوسيط الروسي وفقاً للشروط التي وضعتها الدولة السورية، وهو ما نفته المصادر ل”هاشتاغ.
واكدت الصحيفة أن محافظ الحسكة شدد على أن العبرة في التوصل إلى أي اتفاق هي بالتنفيذ، كاشفاً أنه سيبدأ تنفيذ هذا الاتفاق في الساعة العاشرة من صباح اليوم.
وكان عضو مجلس الشعب وقائد مركز الدفاع الوطني في الحسكة حسن السلومي، أشار في تصريح لـ”الوطن”، إلى الاجتماع الذي جرى أمس بين عدد من شيوخ قبائل الحسكة ورئيس قبيلة طي محمد عبد الرزاق الطائي، مع أبناء القوات الرديفة في قرية جرمز، حيث أعلن شيخ قبيلة طي بدء المقاومة الشعبية في حال لم تنسحب “قسد” من كامل الحي.
وكشف السلومي أن “قسد” تتحرك وتحشد مقابل المشفى الوطني بالقامشلي، كما عمدوا إلى رفع السواتر الترابية في مدينة الحسكة، وهم يأتمرون بأمر الأميركي وهم أداة للتنفيذ، مبيناً أن التصعيد الحاصل مرتبط بالاستحقاق الدستوري وانتخابات رئيس الجمهورية.
شيخ عشيرة طي محمد عبد الرزاق الطائي، أشار في تصريح مماثل لـ”الوطن”، إلى أن المقاومة باتت أمراً لابد منه مع رفض “قسد” الخروج من المنطقة، مشدّداً على أن المقاومة ستكون بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني وبكل الإمكانيات المتاحة.
وكشف الطائي بأن الحل الوحيد الذي جرى إبلاغه للجانب الروسي يكمن في انسحاب “قسد” المعتدية من حيي طي وحلكو بشكل نهائي وكامل، وإعادته إلى أبنائه وسكانه المسؤولين عن حمايته وصونه، مشدّداً على أن المقاومة الشعبية خيار لابد منه وستكون بدعم كامل من الدولة والقوات الرديفة.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام