استطاعت مصر أن تستعيد نحو 80.4 بالمائة من أعداد السائحين الوافدين للبلاد خلال النصف الأول من عام 2022.
مقارنة مع أعداد ما قبل جائحة كورونا في عام 2019، إذ وصل عدد السائحين إلى حوالي 4.9 مليون سائح في النصف الأول من العام الجاري.
وتسهم السياحة بما يصل إلى 15 بالمائة من الناتج الاقتصادي لمصر، وهي مصدر رئيسي للنقد الأجنبي، إلى جانب قناة السويس وتحويلات المغتربين والصادرات.
وتسعى مصر لزيادة عدد السياح من الخارج بنحو 25 بالمائة إلى 30 بالمائة، ما يستوجب زيادة عدد الغرف الفندقية بنفس النسبة تقريباً، وتنشيط حركة الطيران.
إيرادات السياحة المصرية
تستهدف مصر زيادة إيرادات القطاع السياحي عن المتوسط المقدّر حالياً عند 11 مليار دولار سنوياً، إلى 30 مليار دولار سنوياً خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
ووفقاً لبيانات البنك المركزي المصري فإنَّ إيرادات السياحة المصرية في العام 2021 جاءت أقل بنسبة 32 بالمائة عمّا تحقق عام 2019 قبل جائحة كورونا، في حين ارتفعت بنحو 102 بالمائة مقارنةً بالعام 2020 لتسجل 8.9 مليار دولار.
تطور أعداد السياح
سجلت مصر أكبر عدد للسائحين في 2010 عندما زارها 14.7 مليون سائح، حيث بلغت الإيرادات حينها 12.5 مليار دولار.
أما في عام 2019 فقد بلغ عدد السياح حوالي 13.1 مليون سائح، في حين وصل خلال عام 2021 إلى حوالي 8 ملايين بزيادة 117.5 بالمائة عن “عام كورونا” 2020.
وخلال النصف الأول من عام 2022 بلغ عدد السائحين 4.9 مليوناً بزيادة 85.4 بالمائة عن النصف المقابل من 2021.
الحرب الروسية تؤثر على السياحة
تضرّر الاقتصاد المصري بعد أن دفع الغزو الروسي لأوكرانيا المستثمرين الأجانب إلى الفرار من الأسواق الناشئة، كما أن كل من روسيا وأوكرانيا كانتا أيضاً مصدراً رئيسياً لتدفق السياح إلى مصر وقد تراجع عددهم كثيراً بفعل الحرب..
المتحف الكبير
سيسهم افتتاح المتحف المصري الكبير بتعزيز المنتج السياحي للبلاد حيث يجري التركيز على تطوير جانب العرض لاستقطاب الوافدين، عبر 3 محاور: زيادة سعة الرحلات إلى مصر لاسيما مقاعد الطيران الاقتصادي، وتحسين التجربة السياحية، وتحفيز الاستثمار بالسياحة.