قفز معدل التضخم السنوي في بريطانيا بأكثر من المتوقع، خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى في 41 عاماً، مما يزيد الضغوط على بنك إنكلترا لرفع الفائدة مرة أخرى، وفقاً لما نشرته شبكة “سكاي نيوز”.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، الأربعاء، إن معدل التضخم في تشرين الأول/ أكتوبر وصل إلى 11.1 بالمائة على أساس سنوي، مقابل 10.1 بالمائة، في أيلول/ سبتمبر. وهو ما يزيد على توقعات بنك إنكلترا البالغة 10.9 بالمائة، وتوقعات الاقتصاديين عند 10.7 بالمائة.
وتواجه بريطانيا ضغوطاً تضخمية شديدة، بسبب أسعار الطاقة المرتفعة، نتيجة زيادة أسعار النفط والغاز العالمية واضطرابات الإمدادات بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، إن التضخم في تشرين الأول/ أكتوبر كان سيصل إلى 13.8 بالمئة. لو لم تقدم الحكومة دعما للحد من زيادة أسعار الكهرباء والغاز
ويعد التضخم حالياً أعلى بخمس مرات من هدف بنك إنجلترا البالغ 2 بالمائة.. وذلك على الرغم من رفع معدلات الفائدة 8 مرات منذ نهاية العام الماضي.
ويراهن المستثمرون حالياً على رفع بنك إنكلترا معدلات الفائدة بنصف نقطة مئوية أخرى الشهر المقبل لتصل إلى 3.5 بالمائة.