قتل أحد عناصر الأمن السعودي الاحد باطلاق نار من قبل شخص مجهول في بلدة العوامية بمنطقة القطيف شرق المملكة، بحسب ما أكدته وكالة الانباء السعودية الرسمية.
شهدت قرية العوامية مواجهات سابقة بين قوات الامن ومتظاهرين ينتمون الى الاقلية الشيعية إثر موجة الاحتجاجات التي بدأت مطلع 2011ودعت لإنهاء التفرقة ضد الشيعة، وإلى إصلاحات ديمقراطية في البلاد.
وقتل أكثر من 20 شخصا خلال هذه الموجة منذ ذلك الحين، ومعظمهم من أهالي المنطقة وقالت الشرطة بأنهم قتلوا جراء تبادل لإطلاق النار.
ويقول ناشطون حقوقيون إن بعض هؤلاء قتلوا بالرصاص أثناء مشاركتهم في احتجاجات سلمية، الأمر الذي تنفيه الحكومة.
وتشهد المنطقة توترات منذ صدور أحكام بالإعدام في وقت سابق هذا العام على خمسة من الشيعة أدينوا بأعمال شغب أو التحريض على أعمال شغب.
يشكو شيعة السعودية من أنهم يلاقون صعوبة أكثر من السنة في العثور على وظائف أو في بناء دور عبادة، كما ينتقدون استخدام رجال الدين للغة عدائية تجاه طائفتهم في الخطب الدينية أو في الكتب الدراسية الدينية.
وتنفي الحكومة التفرقة وتتهم النشطاء الشيعة المشاركين في الهجمات على ضباط الأمن أو الاحتجاجات بأنهم يعملون بالنيابة عن قوة خارجية.