أعلنت منصة “نتفليكس” الرقمية الأمريكية عن تحالفها مع شركة “مايكروسوفت” لتطوير خطة اشتراك بسعر أرخص، ولكن مدعومة بإعلانات تجارية.
وعبّر غالبية مشتركي “نتفليكس” عن رفضهم للخطة بل وهددوا بإلغاء اشتراكاتهم إذا اضطروا إلى تحمّل تكلفة الإعلانات.
توقعات الخطة الجديدة
ومن المقرر أن تصبح خطة الاشتراك الجديدة متاحة لمشتركي “نتفليكس” مع حلول نهاية عام 2022، وفقاً لبيان رسمي.
ومن المتوقع أن يقل سعرها عن حزمة الاشتراك الخالية من الإعلانات ذات السعر الأدنى، والتي تكلف 8.29 دولار أمريكي شهرياً.
ومنذ إنشائها قبل 15 عاما، رفضت “نتفليكس” تضمين الإعلانات التجارية في أي من عروضها.
لكنها تخلت عن هذا في العام الجاري، بعد خسارتها ولأول مرة 200 ألف مشترك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2022.
تحذير “نتفليكس”
وحذرت “نتفليكس” من أنها ستبلغ على الأرجح عن خسائر أكبر في المشتركين، في الفترة من نيسان/ أبريل إلى حزيران/ يونيو، المقرر الكشف عنها في 19 تموز/ يوليو الجاري.
يشار إلى أن منصة “يوتيوب” للفيديوهات توفر خدمة مجانية لمستخدميها، لأنها تجبرهم على مشاهدة الإعلانات التجارية قبل وبعد مشاهدة مقاطع الفيديو.
ولكنها تتيح خيار الاشتراك في نسخة “بريميوم”، الخالية من الإعلانات.
مشتركون غاضبون
وأثار الإعلان عن تحالف “نتفليكس” مع “مايكروسوفت” لتقديم خطة اشتراك جديدة مدعومة بالإعلانات جدلاً واسعاً بين مستخدمي منصة البث الرقمي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبّر غالبيتهم عن رفضهم لها، بل وهددوا بإلغاء اشتراكاتهم إذا اضطروا إلى تحمّل تكلفة الإعلانات.
وكتب أحد المستخدمين: “لن أدفع مقابل مشاهدة إعلاناتهم! هل تمزح معي؟”.
وأكد مستخدم آخر أن “الإعلانات المجانية كانت سبباً حقيقياً في حصول الناس على “نتفليكس”.