كشف الممثل الأميركي، ماثيو بيري، الذي اشتهر بشخصية “تشاندلر” في المسلسل الشهير “فريندز”، عن العديد من الاعترافات والأسرار، والتي كشف عنها في كتاب مذكراته الجديد “الأصدقاء والعشاق والشيء الرهيب الكبير”، المنتظر طرحه خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن بين تلك الأسرار، التي اعترف بها ماثيو في كتابه:
أن الممثلة الأميركية كاميرون دياز لكمته على وجهه في إحدى المرات.
ووفقاً لنجم “فريندز”، فإنه دخل هو والنجمة الأميركية في علاقةٍ بعد فترةٍ وجيزة من انفصالها عن جاستن تيمبرليك عام 2007.
ويروي بيري (53 عاماً) في كتابه أنه التقى دياز (50 عاماً) خلال حفل عشاء جماعيٍ.. وأن الأخيرة “لم تكن مهتمةً به على الإطلاق”.
وعندما لاحظ بيري أنها لم تكن مهتمةً به، حاول أن يلفت انتباهها بقول شيءٍ ذكيٍ لها، إلا أن كاميرون دياز ضربته على وجهه بطريق الخطأ، إذ كانت تريد أن تصوب على كتفه، بينما تقول له: “هل تمازحني بكلامك ذلك”.
ومن الواضح أن هذه ليست المشاجرة الوحيدة، التي كتب عنها بيري في كتاب “الأصدقاء والعشاق والشيء الرهيب الكبير”، الذي سيطرح للبيع في 1 نوفمبر المقبل.. حيث يتذكر المرشح لجائزة إيمي أنه ضرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عندما كانا صغيرين.
وبينما يركز الكتاب على معاناة بيري الطويلة مع الإدمان، وتلك الأزمة الخطيرة التي كادت أن تودي بحياته،.. فإن بيري يروي الكثير من مشاعره أيضاً تجاه من حوله.
إذ كشف عن بعض المشاعر السلبية الصادمة، التي يشعر بها تجاه زميله النجم كيانو ريفز، حيث كتب في فقرة من الكتاب:
“لماذا يموت المفكرون الأصليون، مثل: ريفر فينيكس وهيث ليدجر، لكن كيانو ريفز لايزال يسير بيننا؟”.
كما أوضح السبب وراء انفصاله عن النجمة جوليا روبرتس في التسعينات والتي لم تدم طويلاً.. حيث قال ماثيو: “كانت علاقتي العاطفية بجوليا روبرتس تعني الكثير بالنسبة لي، لكني كنت على يقين أنها ستنفصل عني”.
وأشار إلى أن مشكلاته وأزماته الكثيرة جعلت منه شخصاً آخر، إذ عبر بالقول:
بأنه لم يكن كافياً، وكان محطماً، وسيئاً، وغير محبوب.. ما جعله يختار أن ينفصل عن جوليا روبرتس الجميلة والرائعة على حد وصفه بكامل إرادته. بدلاً من أن يواجه العذاب الحتمي لفقدانها.