وصل سفير دولة الإمارات لدى “إسرائيل” محمد آل خاجة، اليوم الاثنين، إلى “تل أبيب” ليقدم أوراق اعتماده إلى “الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين”.
وقال موقع “إسرائيل بالعربية”، التابع لخارجية الاحتلال، إن أول سفير إماراتي لدى “إسرائيل”، محمد محمود آل خاجة، وصل إلى مطار بن غوريون في تل أبيب.
وكان آل خاجة قد أدى، الشهر الماضي، اليمين الدستورية سفيراً لبلاده لدى “إسرائيل”.
وقال آل خاجة، في مقال مشترك مع “القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية” في أبو ظبي، إيتان نائيه، إنه سيعقد اليوم اجتماعات مع “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”، و”وزير الخارجية جابي أشكنازي”، عقب تقديمه أوراق اعتماده “للرئيس الإسرائيلي”، مضيفاً أنه سيبدأ العمل على تحديد موقع السفارة الإماراتية في “تل أبيب”.
ونُشر المقال في صحيفة “يديعوت أحرونوت الإسرائيلية”، وصحيفة الاتحاد الإماراتية، بالتزامن.
وجاء في المقال، على لسان السفيرين: “ها هما الدولتان والشعبان اليوم يسعيان معاً لتعويض الوقت الضائع، لقد تم مباشرة العلاقات بصورة مذهلة حتى في خضم جائحة عالمية، فضلاً عن التحديات الطبيعية المتمثلة في موقعنا الجغرافي ضمن أكثر المناطق اضطراباً في العالم”.
وأضافا: “مع إعادة فتح الاقتصاد واستئناف السفر، سوف يتسارع نمو التجارة والسياحة والاستثمار عبر الحدود بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل”.
وأعلنت أبوظبي، منتصف الشهر الجاري، تعيين آل خاجة أول سفير لها في دولة الاحتلال، تفعيلاً لاتفاق “التطبيع” الذي وقّعه الجانبان في ايلول/ سبتمبر 2020.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن آل خاجة أدى اليمين القانونية باعتباره أولَ سفير معين للدولة في “إسرائيل”.
وفي 24 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت حكومة الإمارات المصادقة على فتح سفارة لها في “تل أبيب”.
وتلا المصادقة إعلان وزارة خارجية الاحتلال افتتاح سفارة في أبوظبي، مع وصول القائم بالأعمال إيتان نائيه إلى العاصمة الإماراتية.
وأعلنت الإمارات، في 25 كانون الثاني/يناير، أن عملية فتح سفارة لها في “إسرائيل” تأثرت بقيود مواجهة فيروس كورونا، مؤكدة أنها ستكتمل قريباً.
وأواخر 2020، وقّعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات “تطبيع” مع “إسرائيل”.