أعلنت “آنا كوزنتسوفا” المفوضة الروسية لحقوق الطفل، يوم الاثنين، إعادة 144 طفلاً من سورية عام 2020، مشيرة إلى أن السلطات الروسية جمعت عينات من الحمض النووي لـ 158طفلاً.
وقالت كوزنتسوفا خلال لقائها مع الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، إنها سافرت إلى سورية ست مرات، وتمكنت من إعادة 144 طفلاً. وأخذت 158 عينة للحمض النووي من الأطفال لمعاينتها.
وبحسب “كوزنينسوفا” فإن روسيا تمكنت منذ كانون الأول / ديسمبر 2018. من إعادة أكثر من 300 طفل روسي من “مناطق النزاعات في الشرق الأوسط” إلى روسيا.
وذكرت “آنا كوزنتسوفا” في بيان صادر عن المفوضية في وقت سابق. إن العمل على إعادة الأطفال الروس من السجون العراقية قد اكتمل رسمياً في الوقت الحاضر، وليس هنالك معلومات عن احتمال وجود مزيد من الأطفال.
يذكر أن موسكو شكلت في عام 2017 لجنة مشتركة بين الهيئات والوزارات برئاسة المفوضة الروسية لحقوق الأطفال. هدفها تسهيل عودة الأطفال الموجودين في مناطق العمليات العسكرية في الشرق الأوسط إلى روسيا.
وفي وقت سابق ناشد خبراء يعملون في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. 57 دولة مِن أجل استعادة آلاف مِن رعاياها مِن عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة” يعيشون في مخيمات تديرها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سورية.
وأكد “تيد شيبان” المدير الإقليمي ليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أن هناك أكثر من 22 ألف طفل أجنبي من 60 جنسية على الأقل. يقبعون في مخيمات وسجون قسد شمال شرقي سورية، بالإضافة إلى آلاف من الأطفال السوريين.
وشبه “كريس هارنيش”، مخيم الهول في سورية بمعتقل غوانتانامو. حيث قال المسؤول السابق في مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية والذي نظم إعادة المواطنين الأمريكيين في عامي 2019 و 2020، “لطالما انتقدت أوروبا الولايات المتحدة بسبب خليج غوانتانامو، لكن الآن لديك معتقل غوانتانامو في الصحراء”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرامhttps://t.me/hashtagsy