هاشتاغ- رأي رئيس التحرير
ينقضي اليوم الأسبوع الثالث على إصابة الرئيس الأسد بفايروس كورونا. لا شك أنه عانى من الأعراض التي عادة ما تكون مُرافقة لهذا الفايروس، ثم عادت حالته الصحية تدريجياً للتحسن، حيث عادت المؤشرات المخبرية والشعاعية إلى قيمها الطبيعية وفق بيان الرئاسة في 17 آذار.
رغم ذلك، لم تؤثر مضاعفات المرض على متابعة العمل الرئاسي. كان الرئيس الأسد يتابع عمله بأقصى ما يستطيع، يوجّه لزيادة قرض الطلاب الشهري إلى 20 ألف والقرض الشخصي إلى 300 ألف ويُصدر مرسوماً لإعفاء هذه القروض من أية ضرائب ورسوم، ويُصدر مرسوماً قبله لرفع أجور الساعات التدريسية للمكلفين بالتدريس بنسبة مئة بالمئة ويُعطي منحة شهرية لمرة واحدة. ويوجّه بزيادة تعويضات جرحى قوات الدفاع الشعبي، ويعفو عن مرتكبي التزوير والتلاعب من المكلفين بخدمة العلم. ثم يُكرِم الأطباء البشريين وأطباء الأسنان بالخدمة العسكرية بأقرب مكان يختارونه وبمدة خدمة محددة هي سنة ونصف فقط، ويكون كريماً مع إخواننا اللبنانيين بالتوجيه لتزويد لبنان الشقيق بأطنان من الأوكسجين الطبي لإنقاذ أرواح المئات من اللبنانيين الذين فرغت مشافيهم من تلك المادة الحيوية لمواجهة الموت القادم من كورونا. ثم أصدر السيد الرئيس قانون الأحوال المدنية الجديد ليُسهّل على الناس تسجيل واقعاتهم المدنية بكل أشكالها وأصدر قانون البيوع العقارية الجديد الذي يحمل الكثير من العدالة الضريبية بين الجميع في مجال البيع العقاري.
هذا ما ظهر لنا فقط، من خلال ما تم إعلانه على صفحة رئاسة الجمهورية أو من خلال وسائل الإعلام وما ورد على شبكات الفيسبوك. وحكماً هناك ملفات أكثر تعقيداً وصعوبة كان الرئيس الأسد يتابعها ويوجه فيها ويقرر بها ولم نعرف عنها.
شكراً للرئيس الأسد في مرضه وعافيته، عافاه الله وحماه وعافى الله السيدة أسماء وشفاها.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام :https://t.me/hashtagsy
لقراءة المزيد :الرئيس الأسد من حسياء الصناعية البلد الذي لا ينتج ليس بلداً مستقلاً
الرئيس الأسد يصدر قانوناً يسهم في تخفيف مشكلة نقل الركاب
سندعمكم ونقف معكم.. رسالة بخط اليد وغرسة زيتون من السيدة الأولى إلى متضرري الحرائق