قال مسؤولون أمنيون عراقيون، إن خمسة صواريخ على الأقل، سقطت على قاعدة بلد، الجوية شمالي بغداد، اليوم الإثنين، من دون إصابات بشرية.
وأضافوا، أن صاروخين آخرين سقطا خارج القاعدة في منطقة ريفية من دون التسبب في إصابات.
ولم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وأعلنت جماعات مسلحة، يزعم مسؤولون عراقيون بأنها مدعومة من إيران، مسؤوليتها من قبل عن وقائع مشابهة.
وكان كانون الثاني/ينايى 2020 شهد بلوغ التوتر بين إيران والولايات المتحدة أشده إثر اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، بغارة أميركية في بغداد.
وردّت إيران على عملية الاغتيال بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدة عين الأسد (غرب العراق) وأربيل، أوقعت عشرات الإصابات.
وخلال الأشهر العشرة التالية، استهدفت عشرات الصواريخ والعبوات مواقع أمنية وعسكرية ودبلوماسية غربية في أنحاء العراق، أسفر بعضها عن سقوط قتلى، لكن وتيرة الهجمات تراجعت بشكل كبير في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد التوصل إلى هدنة، غير أنها عادت للتسارع خلال الأسابيع الماضية.
وفي آذار/مارس الحالي، قضى متعاقد أميركي مدني في هجوم استهدف قاعدة عين الأسد.