استشهد شابان فلسطينيان بعد إطلاق الجنود “الإسرائيليين” النار عليهما، بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية دهس قرب حاجز زعترة جنوب نابلس في الضفة الغربية.
وأعلنت قوات الأمن “الإسرائيلي” حالة الاستنفار عند الحاجز عقب إطلاق النار على الشابين اللذين كانا في سيارتهما الخاصة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن “المتابعة مستمرة للحصول على معلومات مؤكدة حول الحالة الصحية للمواطنين الذين أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليهما قرب نابلس”.
من جهة ثانية اتهمت منظمة العفو الدولية “إسرائيل” بـ”استخدام القوة والوحشية ضد المتظاهرين الفلسطينيين في الصدامات الدائرة في القدس الشرقية”، التي أوقعت مئات الإصابات في صفوف المتظاهرين.
وشددت المنظمة على أن تلك الوسائل غير متناسبة وغير قانونية، داعية السلطات “الإسرائيلية” إلى “الوقف الفوري لعمليات الإخلاء القسري في حي الشيخ جراح وإنهاء التهجير القسري المستمر للفلسطينيين من القدس الشرقية”.
وقالت المنظمة إنها جمعت أدلة تكشف عن “نمط مروع من استخدام القوات الإسرائيلية للقوة التعسفية والمفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين المسالمين إلى حد كبير في الأيام الأخيرة”.