تعاقدت مصر على شراء 180 ألف طن قمح من الهند، في الوقت الذي تجري فيه أيضاً مفاوضات مع موردين روس لإبرام اتفاق لشراء القمح، ويأتي ذلك في إطار جهودها لتنويع إمدادات الحبوب.
أقل من المطلوب
وأوضح وزير التموين المصري علي مصيلحي، أن الهند اشترطت توفير القمح في الموانئ.
وأشار إلى أن الاتفاق كان على 500 ألف طن، لكن تبين أن المورد لديه 180 ألف طن في الميناء، وبالتالي فقد حصلت مصر على أقل من الكمية المتوقعة.
محادثات مع موردين روس
وأضاف مصيلحي، أن مصر تجري أيضاً مفاوضات مع موردين روس لإبرام اتفاق لشراء القمح.
اقرأ أيضاً:القمح يضيف أعباء جديدة على ميزانية مصر تصل إلى 10 مليارات دولار ويشعل خلافات بين المسؤولين
وقال إن بلاده تبحث أيضاً طرقاً لزيادة استخراج المزيد من الدقيق المستخدم في الخبز المدعم من حبوبها إلى 87.5% من 82%.
كما أفاد، بأن مصر تعتزم توفير نحو 500 ألف طن من القمح المستورد حالياً.
وكذلك استيراد 5 إلى 5.5 مليون طن مليون طن من القمح في العام المالي 2023/2022.
وذكر مصيلحي أن احتياطيات القمح الحالية كافية حتى نهاية العام بعد شراء 3.9 مليون طن من المحصول المحلي.
بدائل لصادرات حبوب
ووافقت مصر في أيار/مايو على شراء 500 ألف طن من القمح من الهند لكن العقد لم يوقع.
وخلال الشهر ذاته حظرت الهند صادرات القمح بسبب انخفاض الإنتاج المحلي، لكنها سمحت بدول مثل مصر ذات احتياجات الأمن الغذائي.
وتبحث مصر، إحدى أكبر مستوردي القمح في العالم، عن بدائل لصادرات حبوب البحر الأسود التي تواجه اضطرابات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتسببت الحرب في أوكرانيا في زيادة تكاليف واردات مصر من القمح، التي توفر الخبز المدعم لأكثر من 70 مليون شخص.
وتعتبر كل من روسيا وأوكرانيا موردا القمح الرئيسيان لمصر.