أعلنت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار، أن طاقم التفاوض يعمل للتوصل إلى توافق حول النزاع الدائر مع لبنان، حول موارد الغاز في البحر المتوسط وملف ترسيم الحدود البحرية.
“نية طيبة”
وأوضحت الهرار في تصريح لقناة “I24NEWS” العبرية، أن إسرائيل مستعدة للمفاوضات وتأتي لها بنية طيبة، بحسب زعمها.
آخر التطورات
وقالت الهرار: “إن طاقم التفاوض الإسرائيلي أجرى لقاء مع الجانب الآخر في الأيام الماضية”، كما قدم الطاقم عرضاً للوسيط، وإذا “حصلت أي تطورات جديدة فسنعلن عنها طبعاً”.
منصة كريش
وحول منصة كريش، اعتبرت الهرار أن هذه المنصة غير متواجدة في المناطق المتنازع عليها.
وشددت على أن “كريش ليست للتفاوض لأنها إسرائيلية ومناقشة هذا الملف لن تكون مثمرة”.
كما أشارت الهرار إلى أن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى تفاهمات بواسطة الوسيط الأمريكي، مضيفة بالقول “نحن مستعدون للتقدم لحل هذا الملف”.
تصعيد عسكري
وعلّقت الوزيرة الإسرائيلية على ما إذا كانت إسرائيل متخوفة من تحول القضية إلى تصعيد عسكري مع “حزب الله” زاعمةً أن القوات الإسرائيلية مستعدة لأي سيناريو.
عدوان إسرائيلي!
ووصف مسؤولون لبنانيون أي تنقيب تقوم به إسرائيل في المنطقة المتنازع عليها في البحر المتوسط بـ “الـعدواني”.
وبدأت الولايات المتحدة التوسط في محادثات غير مباشرة في 2020 لحل المشكلة.
في حين لم يرد لبنان على مقترح “لم يُكشف عنه” قدمه هوكشتاين في وقت سابق من هذا العام.
وتوقفت مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل منذ نحو سبعة أشهر، جراء سجالات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.
وتبلغ المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل 860 كلم مربع، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وتعد هذه المنطقة غنية بالنفط والغاز.