بعد أربعة أيام من انتخابات التجديد النصفي التي جرت، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن سروره بالنتائج التي حققها حزبه الديمقراطي الذي احتفظ بسيطرته على مجلس الشيوخ.
في المقابل، شن الرئيس السابق دونالد ترامب هجوماً على “التزوير الانتخابي”.
جاء ذلك بعد فوز السيناتورة الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا على آدم لاكسالت المرشح المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترمب، وفقاً لقنوات تلفزيونية أميركية.
وقبل ذلك، أعلنت ثلاث شبكات تلفزيونية إعادة انتخاب السيناتور الديمقراطي مارك كيلي عن ولاية أريزونا.
وبذلك يرتفع عدد الديمقراطيين المنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100، ما يسمح للحزب الديمقراطي بالسيطرة على هذا المجلس، باعتبار أن الصوت المرجح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وكشف بايدن في حديثه إلى الصحافيين، الأحد، في كمبوديا قبل قمة شرق آسيا عن أن تركيزه ينصب على انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا.
وقال بايدن إن النجاح غير المتوقع للديمقراطيين قد وضعه في موقف “أقوى” لإجراء محادثات حاسمة مع نظيره الصيني شي جينبينغ.
وفي ظل الانتكاسات المتتالية التي مني بها مرشحو ترامب، أطلق الرئيس السابق تصريحات عن “التزوير الانتخابي”.. رافضاً الاعتراف بحكم صناديق الاقتراع، كما فعل منذ هزيمته في الانتخابات الرئاسية في عام 2020.
يأتي ذلك على رغم أن الجمهوريين سيحصلون على غالبية المقاعد في مجلس النواب.. الأمر الذي سيعقد ما تبقى من ولاية بايدن، لكن يبدو انتصارهم أقل مما تم الإعلان عنه.
فقد توقعت قناة “أن بي سي نيوز”، صباح السبت، غالبية هشة بفارق خمسة مقاعد للجمهوريين الذين سيحصلون على 220 مقعداً. مقابل 215 مقعداً للديمقراطيين.
ولطالما اعتقد الجمهوريون أن لديهم حظوظاً قوية لاستعادة المجلسين من منافسيهم الديمقراطيين.. ووعدوا بـ”مد أحمر”، أو حتى “تسونامي” لم يحدث في النهاية.