توجه آلاف السوريون عبر حساباتهم على موقع فيسبوك إلى صفحة شاب مصري يدعى “محمد المنشاوي” لتهنئته بالسلامة بعد إشاعة انتحاره التي تداولتها عدة صفحات على أنه شاب سوري يدعى “علي موسى”.
وسخر السوريون من خبر انتحار الشاب المصري بينما هنأه آخرون بـ”القيام بالسلامة” إضافة إلى الشهرة التي حققها بعد “انتحاره” قائلين له “مساء الخير مساء الشهرة”، بينما علق آخرون بجملة “الله يرحمك بكل الأحوال”.
وكان الشاب المصري نشر صور للأخبار الكاذبة قائلاً: “يا جماعة الكلام وأي حاجة من الكلام غير صحيح، وحسبي الله في كل من يؤذي الناس”.
ووصلت عدد التعليقات على منشور الشاب إلى 10 آلاف تعليق بينما وصلت التفاعلات إلى 6200 تفاعل و370 مشاركة.
و كتب احدهم على منشور النفي: “يا رجل بسورية الكل عم يعزي فيك”، ليضيف آخر: “السوريون جابوا آخرتك”.
يذكر أن عدة صفحات فيسبوكية نشرت أخبار كاذبة عن حوادث انتحار في مناطق مختلفة من سورية، وذلك بعد أن شهدت مدينة دمشق، الأربعاء، حادثة انتحار لشاب يبلغ من العمر 18 عام.
وكانت صفحات سورية تداولت صورة الشاب مع خبر يؤكد انتحاره، مرفق برسالة وصفت بأنها “مؤثرة” تركها لأهله،
ورغم أن عددا من الصفحات في سورية حذرت من أن الخبر غير صحيح، إلا أنه انتشر على نطاق واسع، خاصة أنه تزامن مع حادثة انتحار حقيقية لمصور ضوئي شاب (حسين شمص 18 عاما)، وهي الحادثة التي يرجح أن سببها حالة اكتئاب كان يعانيها.
يذكر أن أحاديث الانتحار طغت على صفحات السوريين مؤخرا، إذ انتشرت أخبار لثلاث حالات انتحار، كانت المؤكدة بينها هي حالة شمص الذي نشر صورة بعنوان “ضوضاء تحت القبر” قبيل انتحاره.