أعلن الجيش “الإسرائيلي” إعادةَ اعتقال آخرِ أسيرين من الأسرى الـ6 الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع قبل نحو أسبوعين.
وذلك خلال عملية عسكرية نفذها في مدينة جنين، و أسفرت عن إصابة3 فلسطينيين خلال المُواجهات.
وذكر المحامي منذر أبو أحمد، نقلا عن الأسير الفلسطيني أيهم كممجي، الذي زاره في مركز التحقيق، تفاصيل جديدة عن ملاحقته من قبل الجيش “الإسرائيلي” بعد هروبه من سجن “جلبوع”.
وقال كممجي: “أثناء ملاحقتنا في أراضي 48 الفلسطينية وقف أحد الجنود فوق رأسي وصادر أغراضي لكنه لم يلمحني”.
وكان منذر أبو أحمد قال في تصريحات اليوم الأحد إن “كممجي تعرض لمحاولتي اغتيال من قبل القوات (الإسرائيلية) خلال انتقاله إلى جنين بعن أن هرب من سجن جلبوع، كما تعرض ورفيقه، الأسير مناضل نفيعات، للضرب المبرح أثناء اعتقالهما فجر اليوم من الحي الشرقي بمدينة جنين”.
وأشار أبو أحمد، إلى أن كممجي كان يتمنى أن يزور قبر والدته في جنين، ولكن لم تتحقق هذه الأمنية.
في سياق متصل، أقدم الجيش “الإسرائيلي” على اعتقال أمس السبت، عبد الرحمن أبو جعفر “29 عاما”، الذي احتضن الأسيرين الفارين أيهم كممجي ومناضل نفيعات في منزله في جنين وهو شقيق أحد قادة كتائب “شهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح”.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن عبد الرحمن ينحدر “من أسرة فتحاوية مناضلة أهلته لاستضافة من تبحث عنهم الشرطة (الإسرائيلية) وهو العريس الذي احتفل بزفافه في الأول من أيلول/سبتمبر الحالي”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy