بلغ عدد حالات السل المكتشفة خلال العام الماضي 3357 حالة إضافة إلى 17 مريض سل مقاوماً و7100 مخالط جرت متابعتهم وتدبير حالتهم.
وأكد وزير الصحة الدكتور محمد الغباش في ندوة نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السل بفندق الفورسيزن بدمشق, أن وزارة الصحة ما زالت توفر الرعاية الصحية للمرضى, وتقدم لهم الخدمات الطبية الاستقصائية, رغم تحديات الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية.
ونقلت وكالة الأنباء “سانا” عن مدير الأمراض السارية والمزمنة بالوزارة الدكتور زهير السهوي أنه يتم العمل على تأمين عيادات متنقلة في كل من حمص وحماة واللاذقية وطرطوس.
وبين السهوي أن البرنامج الوطني لمكافحة السل اتخذ العديد من الإجراءات لتخفيف معاناة المرضى, وتسهيل وصولهم للخدمات خلال جائحة كوفيد19 ومنها تفعيل دور العيادات المتنقلة في ريف دمشق وحلب للكشف عن الإصابات.
وقال إنه تم توسيع الشبكة المخبرية للكشف عن السل بمختلف المحافظات وتأمين أجهزة حديثة تشمل مجاهر ضوئية وإلكترونية, وأجهزة كشف شعاعي.
وأشار إلى أن الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى السل توفر مجاناً, مع تحديث برتوكولات العلاج بشكل مستمر لمواكبة المستجدات والتوصيات العالمية.