احتفل العالم، أمس الاثنين، باليوم العالمي للفلافل، وقد انتشرت الاحتفالات بهذه المناسبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بوسم “اليوم_العالمي_للفلافل”.
ويثير هذا اليوم كل عام جدلاً واسعاً حول أصل هذه الأكلة ومن ابتكرها، خاصةً أنها تعد واحدة من أشهر الوجبات في العالم العربي.
وتصنع في بلاد الشام من الحمص وتسمى فلافل، بينما يتم صنعها في مصر من الفول وتسمى طعمية.
ورغم وجود خلاف حول تاريخ وأصل هذه الأكلة، فإن دراسة أجريت في عام 2018 أكدت أن أصلها مصري.
وبينما ترجح نظرية أن الفلافل بدأت في مصر، فإن هناك أيضاً نظريات تشير إلى أنها بدأت في بلاد الشام.
في حين رجح البعض أنها ظهرت أولاً في بلاد الشام وأول من عرفها السوريون في القرون الوسطى.
بينما يؤكد آخرون أنها ظهرت لأول مرة في فلسطين وانتشر بعدها في البلاد العربية كافة.
وعلى الرغم من الخلافات حول تاريخ وأصلها، فإن هناك دراسة أجريت في عام 2018 خلال مهرجان الفلافل في لندن، حيث شهد الاتحاد الدولي للبقوليات افتتاح احتفالية الفلافل في لندن.
وأكدت الدراسة أن المصريين هم “ملوك الفلافل”، حيث حلت “الطعمية” التي قدمها المصريون في المرتبة الأولى، بعد مقارنتها مع عدة أنواع منها.
مكانة الفلافل
وعلى الرغم من أن الفلافل أكلة قادمة من الشرق الأوسط، فإنها اليوم تحتل مكانة عالمية، حيث تقدم في العديد من المطاعم العالمية، كما أن النباتيين يفضلون تناولها كبديل صحي عن تناول اللحوم، حيث تحتوي على الحديد والبروتين.
وتقدم الأكلة في العديد من المطاعم العالمية كبرغر نباتي، وهي موجودة في اليونان وأميركا والسودان ومختلف دول العالم.
تاريخ الأكلة
ويرجع تاريخ الفلافل إلى القرون الوسطى في بلاد الشام، حيث كانت وجبة شعبية في العصر العباسي، وكانت تصنع بالأصل من الحمص والفول، ويتم تحميصها وطحنها وخلطها مع البهارات والأعشاب، ثم يتم تشكيلها على شكل كرات وقليها في الزيت.
أكلة مميزة
وتعتبر هذه الوجبة اليوم شعبية في مختلف دول العالم، وتتنوع وصفاتها وطرق تحضيرها باختلاف المناطق والثقافات.
كما تعد من الوجبات الصحية والخفيفة، وتحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، مثل البروتين والألياف والفيتامينات والأملاح المعدنية.