أجرت قوات “التحالف الدولي” بقيادة الجيش الأمريكي، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بريف دير الزور الشرقي، بعد ساعات من وصول تعزيزات عسكرية كبيرة له إلى المنطقة.
وأفادت مصادر محلية أن قواعد “التحالف الدولي” المتموضعة في حقل ومعمل غاز “كونيكو” وحقل “العمر” النفطي شمالي دير الزور، شهدت ليل السبت والأحد، إجراء تدريبات عسكرية بالمدفعية والطيران في المنطقة القريبة وفي بادية بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
وأشارت المصادر إلى أن التدريبات المذكورة شاركت فيها جميع أنواع الأسلحة والمعدات الموجودة في القاعدتين المذكورتين، اللتين تعرضتا لعدد من الهجمات الصاروخية خلال الفترة الماضية، مصدرها مناطق تقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري غربي نهر الفرات.
ولفتت المصادر إلى أن هذه التدريبات عبر السلاح والذخيرة الحية، تأتي بعد ساعات من وصول أكثر 90 شاحنة عسكرية محملة بالتعزيزات والمعدات العسكرية، قادمة من قواعده في إقليم شمال العراق، والتي تتزامن مع ارتفاع حدة الرفض الشعبي والعشائري العربى لتواجده شرقي سوريا.
ودوت انفجارات في نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي قرب حقل “العمر” النفطي شرقي دير الزور، الذي تتواجد فيه أكبر قاعدة لـ”التحالف الأمريكي” في سوريا، نتيجة تدريبات مشتركة بين قوات التحالف الدولي و”قسد”.
وتشهد مناطق وأرياف شرقي سوريا تزايداً كبيراً في حالة الرفض الشعبي والعشائري لممارسات الجيش الأمريكي و”قسد” التي تتركز على اعتقال المدنيين وزج الشبان في معسكرات “التجنيد الإجباري” وسرقة الثروات الباطنية للشعب السوري.