تحدثت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” عن وصول طائرة ثالثة إلى دمشق تحمل كميات وصفتها بالكبيرة من لقاحات ضد فيروس كورونا، ومساعدات وأدوية طبية أخرى، اليوم الثلاثاء 27 من نيسان/ أبريل.
وأوضحت الوكالة أن طائرة المساعدات سيّرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوري، لدعم قدرة القطاع الصحي السوري على مواجهة تداعيات فيروس كورونا، وتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من تفشيه.
وتستهدف اللقاحات المُرسلة العاملين بالخطوط الأمامية في القطاع الطبي، وأصحاب الحالات الإنسانية الصعبة، وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذلك الأشخاص في أماكن النزوح، بحسب الوكالة.
وقالت “وام”، إن دولة الإمارات تبذل جهودًا كبيرة “لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تجاوز أوضاعها الصحية، والوقوف بجانبها لبلوغ مرحلة التعافي من الأزمة”.
لقاحات “واصلة” إلى دمشق
في 24 من نيسان/ أبريل الحالي، تسلّمت وزارة الصحة 150 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني المضاد لفيروس كورونا..
وتحدثت الوكالة السورية للأنباء “سانا” في 22 من نيسان/ أبريل عن وصول كمية لقاح تصل إلى 200 ألف وثلاث جرعات، من لقاحات معهد “مصل أسترازينيكا الهند” (AZSII)، المرسل وفق برنامج “كوفاكس” من منظمة الصحة العالمية.
كما لم تُعلن ما إذا كانت تسلمت من روسيا جرعات من اللقاح أم لا، بعد أن قال السفير السوري في روسيا، رياض حداد، إن دفعة جديدة من لقاحات “سبوتنيك في” (Sputnik- V) الروسية ضد فيروس كورونا ستصل في الشهر الحالي إلى سورية.
ولكن موضوع اللقاح الروسي كان حاضرا أمس في اتصال أجراه الرئيس السوري، بشار الأسد، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمناقشة توريد لقاحات روسية ضد فيروس كورونا إلى سورية.
وفي تصريح سابق ل”هاشتاغ” أوضح عضو الفريق الاستشاري لمواجهة جائحة كورونا نبوغ العوا، أن دفعات من اللقاحات الروسية والصينية ولقاح “أسترازينيكا” المضادة لفيروس كورونا وصلت إلى سورية.
في 20 من نيسان/ أبريل الحالي، نقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” وصول طائرة مساعدات على متنها كميات كبيرة من لقاحات فيروس كورونا إلى دمشق، لكنها لم تُفصح عن نوع اللقاح المُرسل.