قال مدير مركز جراحة القلب الجامعي، الدكتور حسام خضر، إنه حتى الآن لم يتم تبليغ إدارة المركز بضمه إلى باقي المستشفيات لاستقبال مرضى كورونا، كما حصل في ذروة الموجة الماضية من الفيروس.
هاشتاغ-خاص
وفي تصريح خاص ل”هاشتاغ”، أكد خضر استعداد المركز بكوادره وأجهزته للمساعدة في حال تطلب الأمر بقرار من الفريق المعني بالتصدي لجائحة كورونا.
وكان الفريق المختص خلال الموجة الماضية من الفيروس، وبسبب الضغط على مستشفيات دمشق وريفها، قد طلب من مركز جراحة القلب، تهيئة غرف العناية المشددة فيه لاستقبال مرضى كورونا، إضافة إلى إعارة مركز جراحة القلب بعضا من أجهزة التنفس الاصطناعي إلى مستشفى المواساة.
في هذا الوقت يستمر مركز جراحة القلب الجامعي باستقبال مرضى القلب، وحسب آخر الاحصائيات التي قالها خضر، فإنه يتم يوميا إجراء من 4 الى 5 عمليات قلب مفتوح، بالإضافة إلى 12 حتى 15 قثطرة قلبية.
بدوره، كشف مدير مستشفى المواساة الجامعي بدمشق الدكتور عصام الأمين أن سورية دخلت فعلياً بالذروة الرابعة بعدد إصابات كورونا، في حين أكد مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابا عدم ظهور أي حالة لفيروس كورونا المتحور في سورية من بين الحالات الإيجابية التي رصدتها الوزارة وأرسلت مسحاتها لتحديد نمط الفيروس في مخابر الصحة العالمية الإقليمية.
وأكد حسابا أن مخابر وزارة الصحة لديها الإمكانية لتحديد إن كانت الحالة إيجابية أو سلبية فقط، ولا توجد إمكانية في تلك المخابر لتنميط الفيروس، وهذا يتم من خلال مخابر الصحة العالمية.
وأضاف إن “الإصابات اليوم في منحى تصاعدي، ولا يمكن التكهن بموعد الوصول إلى الذروة أو العدد الذي سنصل إليه في الذروة”.
من جهته أشار الأمين إلى أن معدل الزيادة في الإصابات وصلت إلى 90 في المئة خلال الأسبوعين الماضيين مقارنة مع الأعداد السابقة وحالة التسطح في منحنى الوباء.
وبيّن الأمين أن نسبة الإشغال في المشفى تقترب من 100 في المئة، معتبراً أن الأرقام تقترب من الأرقام التي كنا نشهدها خلال الذروات السابقة، مع التأكيد على أن عدد المرضى المشتبه بإصابتهم بالفيروس خلال الشهر الجاري يقدر بـ78 حالة منهم من ثبتت إصابتهم ومنهم من أظهرت نتيجة المسحة عدم إصابتهم بالفيروس.