دعا مسؤول ألماني مواطني بلاده إلى تقليص استهلاك اللحوم، وقال إن ذلك سيؤدي إلى تقليص المساحات التي تخصص لتنتج علفاً، وهو ما يحرر مزيداً من الأراضي الصالحة للزراعة، وسط أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ الحرب بين اثنين من أكبر مصدري المواد الغذائية وخاصة القمح إلى العالم.
موقع “روسيا اليوم” نقل عن وزير الدولة للشؤون البرلمانية بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، نيلز أنين، أنه “يأكل قطعة من اللحم بسرور كبير، ولن يمنع أي شخص من فعل الشيء نفسه”، لكنه يدعو لتقليص استهلاك اللحوم.
وأضاف في مقابلة مع منصة “يورو أكتيف” الإخبارية للشؤون الأوروبية، أن “جزء كبيرا من إنتاج الحبوب في العالم في نهاية المطاف يذهب إلى إنتاج علف الماشية، لذلك فإن تقليل استهلاك اللحوم في أوروبا سيساعد في توفير مساحات أكبر من الأراضي الصالحة للزراعة”.
وقال إن خفض استهلاك لحوم الخنازير بنسبة 30%، “سيؤدي إلى تحرير حوالي مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة”.
وتشهد الدول الأوروبية ارتفاعا ملحوظا في مؤشر التضخم، ويأتي ذلك في ظل زيادة أسعار المواد الغذائية والمحروقات، وتفاقم الوضع مع فرض الغرب عقوبات على روسيا بعد إطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا. حسب “روسيا اليوم”
وتفاقم التضخم مؤخرا مع فرض الدول الغربية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عقوبات غير مسبوقة على روسيا، التي تعد من أبرز منتجي موارد الطاقة ومصدري المواد الغذائية في العالم.