“حريق المنزل بالإذاعة (حلب) الذي قمنا بإخماده كان الأشد إيلاما و الأكثر حزناً” هكذا وصف فوج إطفاء حلب الحريق الذي أدى إلى وفاة رجل في السبعينيات من عمره.
وقال آمر زمرة الإطفاء في الفوج عبد الله عبيد: “استلمنا النداء من غرفة عمليات الفوج عند الساعة 21:30 ويفيد النداء بنشوب حريق منزل بحي الإذاعة شارع واصل بن عطاء ساحة القباني”.
ويضيف: “عند وصولنا المكان تبين أن الحريق محصور في غرفة رجل سبعيني مريض ومقعد ممدد على فراشه والنار تلتهم السرير و ماحوله، وعلى الفور قمنا بالاقتحام لإنقاذ الرجل وإسعافه ليتبين لنا أنه قد فارق الحياة بسبب أن النار أحدثت حروقاً في جسده وصلت للعظم في عدة أماكن”.
ولم يتبين بعد، على وجه الدقة، سبب الحريق الذي أدى إلى تلك الفاجعة حسبما وصفها الفوج، عبر صفحته في “فيسبوك”.
إلا أن الفوج أشار إلى أنه “من المؤكد أن الحريق أخذ وقته تماما لحين انتباه الأهالي وإبلاغنا بعد فوات الأوان”.
وختم الفوج بأنه سلم المنزل، وجثمان المتوفى (محمد عادل ح) للطبابة الشرعية بدلالة دورية الشرطة وبواسطة الإسعاف السريع.