قام مجموعة من شبان لبنانيون بإيقال شاحنات محملة بمواد غذائية ومحروقات كانت في طريقها إلى سورية، بالتزامن مع دعوات إلى قطع الطرقات في عموم الأراضي اللبنانية، تحت مسمى “يوم الغضب”، وذلك استمراراً للمظاهرات نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وبحسب ما أفاد ناشطون وصفحات إخبارية محلية لبنانية، فإن الشاحنة التي ضُبطت كانت محملة بالطحين المدعوم ومادة البنزين في إحدى المناطق الشمالية اللبنانية، وكانت متجهة إلى سورية.
ما أثار غضب في الشارع اللبناني، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها لبنان، وتردي الوضع المعيشي، وذلك بعد ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية خلال الأيام الماضية.
وتشهد لبنان، منذ شهور، أسوأ أزمة اقتصادية منذ نهاية الحرب الأهلية (1975 ـ 1990)، واستقطاباً سياسياً حاداً، في مشهد تتصارع فيه مصالح دول إقليمية وغربية.