أفادت الإذاعة السويدية ” SVT“، أن ثلاث مواطنات سويديات من عائلات تنظيم “داعش” المحتجزات في سورية، وصلن إلى السويد مع أطفالهن.
وقالت الوكالة، إن النساء وأطفالهن اللواتي احتجزن في مخيم “الروج” في شمال شرقي سورية مع أطفالهن من قبل “قسد” البلغ عددهم ستة، بعد سقوط آخر معقل ل”داعش”.
وبحسب الإذاعة، قامت “قسد” بإطلاق سراحهن، لأنها لم تتمكن من جمع أدلة كافية لمحاكمتهن.
واتهمت إحدى النساء بمحاولة تجنيد مواطنين سويدين خلال فترة وجودها في السويد، بينما كانت المرأة الأخرى في سن المراهقة عندما قررت والدتها الانضمام إلى “داعش” فأخذتها معها.
وقالت مراسلة الإذاعة في الشرق الأوسط، ستينا بلومغرين، إن السلطات السويدية، تقدر أن النساء يشكلن تهديدًا، وعند وصولهن، ستقابلهم الخدمات الإجتماعية، وكل من مجلس الهجرة السويدي والشرطة.
وتابعت أن “التحقيق فيما فعلته هؤلاء النساء في التنظيم، ثبت أنه صعب للغاية على عكس الرجال، تعيش النساء في الغالب في المنزل، ولم يتم تصويرهن بالطريقة نفسها التي تم فيها توثيق الجرائم التي ارتكبها الرجال من داعش”.
وفي العام الماضي، تم حظر الاتصال بالمنظمات الإرهابية في السويد، بموجب تشريعات جديدة، على عكس الفترة التي انضمت فيها النساء إلى التنظيم.
ومن غير المعروف ما إذا كان سيُسمح لأي امرأة سويدية بالبقاء في انتظار الإجراءات القانونية في سورية، إذ قيل إن امرأتين اختبأتا في مخيم “الهول” ولا تريدان الذهاب إلى السويد، وفق الإذاعة.
وفيما يتعلق بعمليات الترحيل، سيتم التحقيق أيضًا فيما إذا كان ينبغي رعاية أطفال النساء.
وفي عام 2020 رحلت خمس نساء سويديات من تنظيم “داعش” من تركيا وسورية، مع عشرة أطفال، حيث جرى أخذ الأطفال قسرًا إلى مراكز الرعاية وفقاً لقانون “LVU”، الذي يتضمن أحكامًا خاصة بشأن رعاية الشباب.
وتحتجز “قسد” في شمال شرقي سورية، حوالي 11 ألف أسير حرب من تنظيم “داعش” من جميع أنحاء العالم، ومن بين هؤلاء، 18 امرأة سويدية، عشر منهن من غرب السويد، إضافة لـ 26 طفلًا.
لكن جزءًا كبيرًا من نساء التنظيم من السويد خرجن من المخيم بطرق أخرى.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy