نشرت صفحات على “فيسبوك” باسم المدينة الجامعية صورا لاحتفالية في ساحة المدينة قيل إنها بمناسبة يوم الطالب السوري الموافق ل30 آذار مارس.
ولقيت الصور ردودا متباينة وخصوصا في ظل فيروس كورونا و أزمة المواصلات وانقطاع الكهرباء التي تشهدها دمشق فعبر أحد المعلقين عن استياءه من هدر المال على الحفلة بالمقابل يمكن أن تخفف من تكاليف الطالب للوصول إلى جامعته ومجهودا لاقتناص مقعد في وسائل المواصلات.
ومن المعلقين من عبر استيائه من جمهرة الطلاب واكتظاظهم في ظل التزايد المتصاعد بالإصابات بفيروس كورونا مؤخرا.
بينما تساءل آخرون عن جدوى الاحتفال بالطالب اذا كان الطالب المحتفل به لم ير كهرباء ليدرس بنورها في المدينة خلال وقت الاحتفال ليسارع الغالبية لاعتماد “فلاش” جوال كوسيلة إنارة .
يذكر أن وزارة الصحة السورية بدأت بتحويل المصابين بفيروس كورونا من مشافي دمشق وريفها إلى حمص، في ظل تصاعد منحنى الإصابات بالفيروس نتيجة إشغال كل أسرّة العناية المشددة في دمشق وريفها بالمرضى بنسبة 100 بالمئة.
وبلغ عدد الإصابات المسجلة في سورية حتى يوم أمس 18498 شفيت منها 12377 حالة وتوفيت 1239.