كتب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم على صفحته الشخصية “فيسبوك” اليوم، توضيحا عن كميات السكر المتواجدة في السورية للتجارة والتي تباع بشكل حر للمواطنين، داعيا إلى دخول صالاتها “برأس مرفوع”.
وقال الوزير:” أحبتنا وإخوتنا وسادتنا لا ترحمونا ولا تحرمونا من نقدكم لعمل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي وجدت لخدمتكم ولا فضل لنا بل هو واجبنا”.
وأشار الوزير إلى وجود أخطاء كثيرة وكبيرة “ندركها ونعمل على حلها وان نرتقي بعملنا ليليق بكم، وخلال الأيام القليلة القادمة، ستكون الخضار والفواكه مفروزة حسب النخب الاول والثاني والثالث، وتتغير النوعية والسعر، فقد تأكدت بنفسي وفي جولاتي على الصالات أن سعر الخضار والفواكه في العديد من الصالات اعلى من السوق”.
وأكد الوزير أنه تم البدء بمحاسبة المسؤولين عن ذلك وتم وضع الإجراءات الكفيلة ببيعها أرخص من السوق.
وعلى عكس ما كتب بعض رجال الأعمال عما سموه حرب الدولة مع التجار، وقالوا أن هذه الحرب أدت إلى فقدان السكر في الأسواق، أكد سالم أن “الدولة لا تحارب التجار، لكنها تفرض القانون على المحتكرين والطماعين، ولم تحصل اية تسوية لأية قضية احتكار، وجميعها في القضاء، ومحاربة الغلاء الفاحش وغش المواد الغذائية والاحتكار لن تتوقف”.
واضاف:” رغم محاولة المحتكرين ومن يدعمهم التي تهدف إلى إثارة القلق لدى المواطنين حول السكر الحر، فإننا قد بدانا توزيع السكر الحر على البطاقة الذكية منذ عشرة ايام، اي في 19 من هذا الشهر، وقد اشترى المواطنون هذا السكر الحر بسعر 2200 ليرة، وقد بلغ عدد البطاقات التي لشترت هذا السكر حوالي450 الف بطاقة اي 450 الف عائلة في عشرة أيام اشترت ما يقارب 150 طن سكر حر، إضافةً إلى السكر والأرز المدعوم”.
وختم :”كما قلت، فإن كل محاولات الاحتكار في أية مادة مصيرها القضاء والفشل، ولدينا مخزون هائل من السكّر، ادخلوا صالات السوريّة للتجارة ورأسكم مرفوع وسيعاقب ويعزل ويحاسب كلّ من لا يعرف قيمتكم.. أنتم إخوتنا وأهلنا وخدمتكم تشرفنا”.