أعلنت إسبانيا إنقاذ المئات من ضحايا الاتجار بالبشر، بينهم مغربيات وسوريات تم استغلالهن جنسياً.
بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالبشر الذي يصادف 30 تموز/يوليو من كل سنة.
وأوضح الصليب الأحمر الإسباني في بيان، أنه تم إنقاذ 830 شخصاً في حالة الاتجار والاستغلال الجنسي في النصف الأول من عام 2022، وفقاً لموقع “هسبريس” المغربي.
وأشار البيان إلى أنه من بين 280 امرأة مستغلة جنسياً، 201 منهن من أصل مغربي.
إضافةً إلى 425 شخصاً آخر في حالة اتجار لغرض الاستغلال الجنسي.
وأورد التقرير أنه بصرف النظر عن حالة الاتجار بغرض الاستغلال الجنسي، ولغرض الاستغلال في العمل.
تلقى 23 رجلاً و22 امرأة وولدان وبنتان، المساعدة من الصليب الأحمر.
وأضاف البيان: “وكذلك الأمر بالنسبة لـ 8 أشخاص آخرين لأنشطة غير مشروعة.
و4 رجال سنغاليين للتسول، و3 شابات اثنتان منهن سوريتان وواحدة من ساحل العاج للزواج القسري”.
زيادة ملحوظة
ورصد الصليب الأحمر زيادة في حالات الاتجار في هذا العام، مبيناً أن الأرقام تجاوزت بالفعل حتى الآن أرقام عام 2021.
قانون لمكافحة الإتجار
وطالب الصليب الأحمر بإصدار قانون شامل لمكافحة الاتجار، يحمي جميع الأشخاص البالغين والقصر.
الذين يمرون بهذه المواقف في أي نوع من أنواع الاستغلال.
أزمات الهجرة
وأكد الصليب الأحمر أن أزمات الهجرة المختلفة، الناشئة عن النزاعات المسلحة إلى الحالات الناشئة عن تغير المناخ، تؤدي إلى طرد العديد من الناس من أراضيهم.
وشدد الصليب الأحمر على ضرورة تسهيل الهجرة في ظروف لائقة، وذلك لوصول الناس إلى أماكن آمنة.