كشفت مجلة “الفورين بوليسي” الأمريكية، أن لبنان يواجه اليوم أسوأ أزماته الاقتصادية منذ الحرب الأهلية، ولديه استحقاقات داهمة أهمها سندات يوروبوندز بقيمة 1.2 مليار دولار.
وإذا تخلت الحكومة عن سداد ديونها كما هو متداول، فإنها ستعاني من مشاكل كبيرة، وتعيق هذه التحديات، قدرة البلاد على مواجهة فيروس كورونا، ولا سيما توظيف ما يكفي من الكوادر الصحية المدربة، لإجراء فحوصات الحمى في المطار، وصولاً إلى تجهيز المستشفيات بمعدات متخصصة.
ولفت التقرير إلى أن “هذه المشاكل تتزامن مع عدم تمكن الموردين الطبيين من استيراد المنتجات التي يحتاجون إليها، بسبب شح الدولار الأمريكي. ويضاف إليها احتجاج الأطباء أيضاً على إخفاق الحكومة في سداد تكاليف المستشفيات، مقابل الرعاية المقدمة للمرضى الذين يجب أن يكونوا مشمولين بضمان اجتماعي وصناديق عسكرية”.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية، أن عدد المصابين بفيروس كورونا ارتفع في لبنان ليبلغ سبع إصابات موجودة في مستشفى رفيق حريري الجامعي ببيروت.