أحبطت قوات الأمن اللبنانية عملية تهريب سوريين بينهم نساء وأطفال، كانوا على متن مركب بحري قبالة شاطئ “سلعاتا”، في محاولة للسفر بطريقة غير شرعية.
وأحبطت دورية من مكتب مخابرات الجيش “أمن البترون”، أمس الجمعة، عملية تهريب 31 سوريا، بينهم رجال ونساء وأطفال وتم توقيفهم جميعاً، وفقاً لوسائل إعلام لبنانية.
وتمت إحالة الموقوفين إلى الجهات المختصة للتحقيق، باستثناء سائق المركب الذي فرّ هارباً في عرض البحر.
كما حضرت عناصر من الصليب الأحمر الى المكان تحسباً لحصول أية إصابات، ولكن الموقوفين كانوا جميعاً في وضع صحي طبيعي.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، انتشلت السلطات السورية عشرات الجثث والأشخاص، جراء غرق مركب مقابل شاطئ مدينة طرطوس.
وذكرت وزارة النقل السورية في بيان، أن المركب كان يقل ما بين 120 و 130 شخصاً، وفقاً لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
وذكر مدير عام الموانئ السورية سامر قبرسلي، أن المركب غادر منطقة المنية شمال لبنان في وقت سابق، بقصد الهجرة وحمل عدة جنسيات.
بدوره، أبلغ وزير النقل السوري زهير خزيم نظيره اللبناني علي حمية خلال اتصال هاتفي، عن انتشال عدد من الجثث والناجين، بعد ورود معلومات عن غرق الزورق وعلى متنه لبنانيين.
وفي 23 نيسان/أبريل الماضي، غرق زورق يحمل أكثر من مئة مهاجر غير شرعي من جنسيات لبنانية وسورية، وذلك قبالة سواحل مدينة طرابلس اللبنانية.
وتم انتشال نحو 80 جثة وناجي من الزورق الذي غرق على عمق نحو 470 متراً، في حين ما يزال البحث جار عن الباقي.