اعتبرت الخارجية الروسية، أن العملية البرية التي تخطط لها تركيا في سوريا “خطوة سابقة لأوانها” وتؤدي إلى مزيد من التصعيد.
جاء الموقف الروسي هذا، على لسان مدير الدائرة الأوربية الرابعة في وزارة الخارجية الروسية، يوري بليبسون، في مقابلة مع وكالة تاس الروسية.
وقال بليبسون إنه فيما يتعلق بموضوع العملية العسكرية التي تخطط لها تركيا في سوريا، فإن “هيئة الأركان العامة ووكالات المخابرات في البلدين على اتصال وثيق. ويتم التعامل بفهم مع القضايا الحساسة”.
وشدد بلييسون على ضرورة التقيد الصارم بمبادئ وحدة الأراضي والاستقلال وسيادة الدولة السورية.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن مثل هذه العملية (العملية التركية المخطط لها) سابقة لأوانها.. ويمكن أن تؤدي إلى مزيد من تصعيد الموقف، وتثير المشاعر الانفصالية، وتفاقم المواجهة المسلحة.
وأشار المسؤول في الخارجية إلى أن الوزارات والإدارات ذات الصلة في روسيا وتركيا على اتصال وثيق ومستمر بشأن الأزمة السورية.
وشدد على أنه “كما هو معروف، فإن الطريقة الوحيدة الفعالة لحل الأزمة في سوريا. هي صيغة أستانا بين روسيا وتركيا وإيران”.
وأول أمس الجمعة، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إن “الوضع على الحدود بين تركيا وسوريا لا يزال صعباً.. لكن يمكن حله إذا تم أخذ مخاوف الجانبين في الاعتبار”.
وفي غضون ذلك، رحبت موسكو باقتراح طرحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن عقد قمة بين روسيا وسوريا وتركيا.