أكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة إلقاء القبض على سوري من مواليد عام ١٩٩٨ يقوم بأعمال سرقة ونهب وترويع الاهالي
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه.
وبينت المديرية في بيانها أن شخص مجهول الهوية دخل إلى أحد فنادق المعاملتين وسلب موظف الاستقبال مبلغ مليوني ليرة لبنانية و/150/ دولارا أميركيا وهاتفين خلويين وثلاثة أجهزة لاسلكية، بعد أن شهر بوجهه مسدسا حربيا، منتحلا صفة أمنية.
وتوجه بعدها إلى طبرجا وأقدم على سلب سيارة أجرة من سائقها، بعد أن اطلق النار باتجاهه، وأصابه في رجله. ثم اعترض طريق سيارة أجرة أخرى نوع “نيسان تيدا”، عند مستديرة طبرجا، وسلبها من سائقها، إضافة إلى مبلغ /800/ ألف ليرة لبنانية، ولاذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعل، وتوقيفه. ومن خلال المتابعة، تبين أن الشخص ذاته نفذ قبل يومين، عملية سرقة من داخل منزل في طرابلس.
بنتيجة الإستقصاءات والتحريات المكثفة، تمكنت الشعبة، في خلال ساعات قليلة، من تحديد هويته، وتوقيفه بالتاريخ المذكور آنفا، بعد عملية نوعية نفذتها إحدى دورياتها، في محلة رأس الدكوانة، وتبين أنه يدعى: ف. م. سوري للهوية.
ولشار البيان انه بتفتيش المتهم، ومكان إقامته -غرفة في أحد فنادق المعاملتين – ضبط بحوزته مسدس حربي مع ممشط بداخله /11/ طلقة صالحة للاستعمال، هاتف خلوي ومبلغ مالي (100 دولار أميركي و5،200،000 ليرة لبنانية)، ومحفظة تحتوي على أوراق ثبوتية ومفاتيح منزل وسيارات، عائدة إلى مالك المنزل الذي تعرض للسرقة في طرابلس.