أدى العدوان “الإسرائيلي” فجر اليوم الأربعاء على محافظة اللاذقية إلى استشهاد مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفلة ووالدتها في حصيلة أولية، بالإضافة إلى وقوع خسائر مادية في ممتلكات المدنيين، من بينها منشأة صناعية للمواد البلاستيكية، كما ذكر مصدر عسكري.
وأضاف المصدر في بيان نقلته وكالة “سانا” الرسمية، أن الدفاعات الجوية السورية، تصدّت “للعدوان الإسرائيلي” عند الساعة 2 و18 دقيقة فجراً، من اتجاه جنوب غرب اللاذقية، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الساحلية، وأسقطت بعض صواريخ العدوان.
وتحدث محافظ اللاذقية ابراهيم السالم لـ”الوطن”، عن إزالة آثار “العدوان الاسرائيلي” عن المواقع المدنية المستهدفة في المحافظة، اليوم، وإعادة التيار الكهربائي.
وسبق أن تعرضت محافظة اللاذقية، لعدوان “إسرائيلي” شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2018، في وقت تتكرر الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد منذ مطلع الحرب السورية.
ولم يعلّق “الجيش الإسرائيلي” على القصف حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
وذكر موقع “AuroraIntel“ المتخصص بتتبع حركة الطيران، عبر حسابه في “تويتر” أن “العملية الجوية التي شنتها إسرائيل خلال الليل كانت على نطاق أوسع من الضربات الجوية المعتادة التي حصلت في الأشهر الماضية”.
ويعد هذا القصف الأول منذ سقوط صاروخ “أرض- جو” بالقرب من مفاعل “ديمونة” النووي في 22 من نيسان/ ابريل الماضي، إذ أعلنت “القوات الإسرائيلية” عن شنها هجوما على بطاريات صواريخ في الأراضي السورية ردا على سقوط صاروخ في منطقة النقب كان متجها إلى مفاعل “ديمونة” النووي، مصدره الجولان المحتل دون أن يتسبب بأي أضرار.
وتصاعدت وتيرة الاستهدافات بغارات “إسرائيلية” استهدفت عادة محيط دمشق منذ مطلع العام الحالي.
وبحسب التقرير السنوي للجيش “الإسرائيلي” للعام الماضي، فإنه نفذ 50 غارة جوية على أهداف في سورية خلال العام 2020.
وتتشابه “الغارات الإسرائيلية” من ناحيتي التوقيت وطريقة القصف، إذ شُنت جميعها ليلًا، وبصواريخ “جو- أرض” أُطلقت من الطائرات الحربية.
لمتابعة المزيد انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy