يترقّب قطاع الرفاهية مونديال قطر 2022 الذي سيكون محط أنظار العالم من حيث البذخ، وسط توقعات بأن يحقق أرقامًا قياسية في هذا المجال.
وستتجاوز الرفاهية في كأس العالم في قطر “أي شيء قدّمناه في السابق”، بحسب تعبير رئيس مجلس إدارة شركة “ماتش للضيافة” خايمي بيروم، الذي قال: “هناك أشخاص لن يدخروا أي نفقات ليحضروا هنا”.
وتتوقّع شركة الضيافة السويسرية التي ترتبط بعقود مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لبيع باقات حصرية للأثرياء والمشاهير، تحقيق مبيعات قياسية في مونديال قطر 2022.
تذاكر بمليون دولار!
تربط “ماتش للضيافة” بالاتحاد الدولي صفقة شراكة لتنظيم حزم الضيافة لمباريات كأس العالم، وسبق لها أن حجزت 450 ألف تذكرة للنهائيات،
ويتوقّع بيروم توفداً كثيفاً للمشجعين الأثرياء من أنحاء العالم إلى الدولة الخليجية على متن طائرات خاصة ويخوت.
وتتراوح الباقات من 700 دولار لتذكرة ممتازة مع وجبة سريعة إلى فاتورة تزيد قيمتها على مليون دولار،
إذا قررت مجموعة كبيرة الإقامة في فنادق فخمة وحضور عدد من المباريات.
ويحضر في العادة مباريات كأس العالم مشاهير، ورجال أعمال بارزون، وعارضات أزياء، والعائلات المالكة.
وتُعد رسوم الضيافة مصدر دخل رئيسي للفيفا، وقد حقّقت 184 مليون دولار في كأس العالم في البرازيل
عام 2014، بحسب إحصاءات الاتحاد.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
تجاوز عائدات البرازيل
تتوقّع شركة “ماتش للضيافة” أن تتجاوز قطر عائدات البرازيل القياسية إذ بِيعَت 230 ألف باقة.
وتتحضّر الشركة لاستضافة عشرات الأثرياء لأول كأس عالم يستضيفها بلد عربي، خصوصاً فئة الأغنياء في دول الخليج العربي.
وحتّى الآن، أي قبل 100 يوم من انطلاق الحدث، تمكّنت الشركة من تحقيق عائدات من الحجوزات المسبقة، أعلى بنسبة 29 في المئة مقارنة بالعائدات التي سبقت انطلاق كأس العالم في البرازيل بـ 100 يوم.
كما أوضح بيروم “نحن قريبون جدًا من تجاوز الرقم القياسي الذي سجلناه في البرازيل، ونعلم من تجارب
سابقة أن الأشهر الثلاثة الأخيرة هي مفتاح نجاح المسابقة”.
وبحسب أرقام شركة “ماتش للضيافة” فإن المكسيك، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والأرجنتين تمتلك أعلى
عدد من باقات الضيافة الفاخرة، لكنّ قطر، والسعودية، والإمارات ستكون الأعلى من ناحية الإيرادات.