قالت رابطة عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، إنّ تصاعد التهديدات ضدّهم بعد دهم منزل الرئيس السابق دونالد ترامب شجّع على العنف ضدّ سلطات إنفاذ القانون.
واعتبرت الرابطة أنّ الأمر “غير مقبول”.
و كان سياسيّون محافظون وترامب نفسه قد وصفوا مكتب التحقيقات الفدرالي بأنّه “فاسد” و”مُسيّس” في أعقاب عمليّة دهم منزل الرئيس السابق الإثنين الفائت، والتي سعى خلالها عناصر الإف بي آي إلى الحصول على وثائق سرّية احتفظ بها ترامب، في انتهاكٍ لقواعد السجلّات الرسميّة.
أقرأ المزيد: “أخذوا صناديق فيها وثائق”: مصادر تكشف تفاصيل مداهمة مكاتب ترامب ومقراته الشخصية
وتبع ذلك تصاعد في التهديدات العنيفة ضدّ مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مجموعات دردشة للمحافظين.
وقالت الرابطة في بيان: “لا ينبغي أبداً تهديد العملاء الخاصّين وعائلاتهم بعنف، بما في ذلك بسبب تأديتهم لعملهم”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
كما أضافت: “التهديدات التي وجهت مؤخّراً، تُسهم في إثارة جوّ قبل أو سيقبل فيه البعض بالعنف ضدّ سلطات إنفاذ القانون”.
وصدر بيان الرابطة بعيد إعلان وزير العدل ميريك غارلاند أنّه وافق شخصياً على عمليّة دهم غير مسبوقة لمنزل رئيس سابق. ووصف غارلاند الهجمات على مكتب التحقيقات الفدرالي بأنّها “غير مبرّرة”.
كذلك قال “لن أقف مكتوفاً” عندما يتعرّض عناصر الإف بي آي “لهجوم غير عادل”.