استهدف هجوماً قاعدة “التنف” الأميركية عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية بثلاث طائرات مسيّرة”.
وأفادت مصادر ل”الميادين” بأنّ الطائرات “تمكّنت من التحليق فوق القاعدة.. واستهدافها من دون معلومات عن حجم الخسائر”.
بالتزامن مع ذلك، استُهدفت أيضاً قاعدة “كونيكو” الأميركية في ريف دير الزور الشمالي.. بصاروخين من دون معلومات عن حجم الخسائر، بحسب مصادر القناة
وأدى الاستهداف إلى استنفار كبير داخل القاعدة مع تحليق متواصل للطيران الحربي والمروحي في المنطقة.
يُذكر أنّ هجوماً استهدف قوات الجيش الأميركي في العراق باستخدام طائرة مسيّرة أُحبط أمس الأربعاء.. وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولَين أميركيين.
لاحقاً تبنّت المقاومة الإسلامية العراقية عمليات استهداف القوات الأميركية.. في قاعدتَي “عين الأسد وحرير” في كردستان العراق، متوعّدةً القوات الأميركية بالمزيد من العمليات.
بدوره، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، “دخول المقاومة في العراق معركة “طوفان الأقصى” وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأميركية”.
وقال الحسيني إنّ المقاومة في العراق حقّقت أولى الإصابات، مؤكّداً استمرار العمليات بوتيرة أعلى.
وبشأن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، أشار الحسيني إلى أنّ “الجميع يعلم ما جرى ويجري على القوات الأميركية”.
مؤكداً أنّ “الأميركيين هم شركاء أساسيون في قتل أبناء غزة، وبالتالي عليهم تحمّل العواقب”.
وكان بايدن قد أكد بعد حضوره جلسة “الكابينت” أنّ بلاده “لن تقف مكتوفة الأيدي بعد الهجمات التي تعرّضت لها إسرائيل”.
بينما خاطب الإسرائيليين بقوله: “أنتم لستم وحدكم، والولايات المتحدة إلى جانبكم”.