تم اليوم الإفراج عن عدد من الموقوفين في محافظة درعا ممن “غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين” حسب ما جاء في “سانا” وذلك في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في المحافظة.
هاشتاغ-خاص
وقالت مصادر خاصة في درعا لـ”هاشتاغ”، إن عملية الإفراج التي تمت اليوم عن عدد من الموقوفين في المحافظة، تأتي بعفو صدر بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، وهو دائم ومتكرر ومستمر ورقمه 11 في درعا منذ بداية الأزمة السورية.
وحسب المصادر، فإن عدد من تم الإفراج عنهم 15 موقوفاً من كافة أنحاء المحافظة، وفي الوقت نفسه، ثمة لجنة تدرس أضابير الموقوفين ممن ليس عليهم ادعاء شخصي ويمكن الإفراج عنهم في الأيام القليلة القادمة.
هذا، وتم الإفراج عن الموقوفين في مبنى المحافظة، وحضره رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بالمنطقة الجنوبية اللواء مفيد حسن وأمين فرع درعا لحزب البعث حسين الرفاعي، ومحافظ درعا مروان شربك وقائد شرطة المحافظة ورؤساء فروع أمن الدولة والأمن العسكري والمحامي العام.
وحسب معلومات متداولة، فإن عملية الإفراج عن الموقوفين لن تتوقف وستتم كل أسبوع أو 15 يوماً.
وأكد محافظ درعا، مروان شربك، أنه تم توجيه الأجهزة التابعة للمحافظة، بتسهيل أمور كل من أخلي سبيلهم، وحل أي مشكلة يمكن أن تتعرضهم مستقبلا، وتسوية أوضاع الموظفين ومساعدتهم بالعودة إلى دوائرهم وفق الأسس المعتمدة لدى الوزارة المعنية مشيرا إلى أن “أبواب العودة إلى حضن الوطن مفتوحة للجميع”.
وانطلقت عمليات التسوية في محافظة درعا من حي درعا البلد في آب/ أغسطس الماضي وشملت في أيامها الأولى قرية اليادودة وبلدة مزيريب ومدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك ثم امتدت إلى كامل مناطق الريف وذلك في إطار جهود الدولة لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة.